سارع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المغربي، الى التفاعل مع مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس من طرف القوات الأمريكية في العراق . وادان الحزب عملية اغتيال الجنرال الإيراني ، حيث وصفها ب”الجريمة الإمبريالية في حق قائدين كبيرين من قادة المقاومة العربية والإسلامية”.
وجاء في بلاغ صادر عن الكتابة الوطنية للحزب وصل الايام24 نسخة منه،”على عادتها في الإعتداء على الشعوب وحركات التحرر بتصفية قادتها البارزين كما حصل في الماضي مع باتريس لمونبا والمهدي بن بركة و أرنستو تشي غيفارا وعمر تورخيس وسالفدور اليندي،أقدمت الإدارة الأمريكية على ارتكاب جريمة إغتيال اللواء قاسم سليماني قائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق”.
وأضاف البلاغ “والكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي إذ تندد بهذه الجريمة الجديدة للامبريالية الأمريكية في حق قائدين كبيرين من قادة المقاومة العربية والإسلامية، تعبر عن تعازيها الحارة لإيران والعراق قيادة وشعبا،وتدعو قوى التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم إلى توحيد طاقاتها في مواجهة أطراف المحور الإمبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف كل شعوب المنطقة لاخضاعها ونهب خيراتها وتمرير صفقة القرن المشؤومة”.
وسارعت قناة الميادين المقربة من النظام الايراني الى بث بلاغ الحزب الذي يعتبر أول بلاغ يصدر عن هيئة سياسية مغربية بعد مقتل السليماني والمهندس .
ويعد مقتل السليماني قائد فيلق القدس والرجل الفاعل في المشهدين السوري العراقي ، اضافة الى أبو مهدي المهندس ، عملية سيكون لها ما بعدها من تحولات في المنطقة المشتعلة أصلا منذ سنوات