في خطوة استغربها عدد من متتبعي الشأن السياسي المغربي، ندد حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، بمقتل اللواء قاسم سليماني،قائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هياة الحشد الشعبي في العراق. ووصف الحزب أحد مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي، الذي شبه هذه العملية بما حصل في الماضي مع باتريس لمومبا والمهدي بن بركة وارنستو تشي غيفارا وعمر تورخيس وسالفدور اليندي، بجريمة الجديدة للامبريالية الأمريكية في حق قائدين كبيرين من قادة المقاومة العربية والإسلامية. وعبر الطليعة، عن تعازيه لإيران والعراق قيادة وشعبا، وتدعو قوى التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم إلى توحيد طاقاتها في مواجهة أطراف المحور الإمبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف كل شعوب المنطقة لاخضاعها ونهب خيراتها وتمرير صفقة القرن المشؤومة.