تساءل المحلل السياسي، عبد الرحيم المنار اسليمي، عن أسباب وفاة الفريق أحمد قايد صالح رئيس اركان الجيش الوطني الجزائري، الاثنين، مشيرا إلى "توقيت موت القايد صالح الرئيس الفعلي للجزائر ، يطرح أكثر من سؤال". وأعلن التلفزيون الحكومي الجزائري الإثنين وفاة رئيس اركان الجيش النافذ الفريق أحمد قايد صالح أحد أعمدة السلطة في الجزائر منذ 1962، عن 79 عاما نتيجة إصابته بسكتة قلبية. وقايد صالح كان الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل تحت ضغط التظاهرات، وحكم البلاد فعليا حتى انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا في 12 دجنبر. وكتب المحلل السياسي، متسائلاً : "هل فعلا كانت الوفاة طبيعية ؟"، قبل أن يضيف أن "خلافات كبيرة جرت داخل المؤسسة العسكرية قبل إعلان نتائج فوز عبدالمجيد تبون". و أشار إلى أن "جزء من المؤسسة العسكرية الجزائرية كان يعارض تعيين تبون في انتخابات 12دجنبر ،ومعلومات تقول ان أبناء القايد صالح دفعوا قائد الأركان نحو عبدالمجيد تبون الذي كان يعارضه الجنرال بوعزة واسيني والجنرال قايدي، الوضع بات معقدا أكثر في الجزائر". وعلى إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح ، عين الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم، اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة.