دعا أمير كانو محمد السنوسي الثاني، ثاني أبرز رجل دين إسلامي في نيجيريا، سلطات بلاده، إلى اعتماد القوانين الإسلامية المغربية في مجال حقوق المرأة كنموذج يحتذى به، مشددا على أهمية حضور الشريعة الإسلامية في قوانين منع زواج القاصرات دون السن المحدد 18 سنة. ويعتبر أمير كانو شخصية تحظى بنفوذ كبير في نيجيريا التي يسكنها أكثر من 80 مليون مسلم معظمهم في شمال البلاد. ورسمياً فإن الأمير هو رجل الدين الثاني بعد سلطان سوكوتو، وأي هجوم يستهدفه يمكن أن يتسبب في توترات في ثاني أكبر المدن النيجيرية. وأشاد أمير كانو، بالقوانين المغربية الحاسمة بخصوص تعدد الزوجات، معتبرا أن معظم الرجال الذين يلجؤون إلى تعدد الزوجات بنيجيريا يعانون من مشاكل اقتصادية، مما يتسبب بمشاكل اجتماعية و أسرية. وأضاف، في حوار له، أن قوانين المغرب في المجال الإنساني، تتميز بتوافقها بين الشريعة الإسلامية و الإكراهات الاجتماعية وتأخذ بعين الاعتبار الحالات التي لا يسمح لها بالتعدد. وفي الختام ذكر محمد السنوسي بالقواسم المشتركة بين الشعب المغربي و النيجيري المتمثلة في اتباع المذهب المالكي معتبرا المغرب راعي المذهب المالكي وناشر الإسلام في معظم دول غرب إفريقيا،