كل مدرب يحمل وراءه ماضيا سيئا مع المنتخبات أو الفرق التي شارك معها، واحد من هؤلاء وحيد خليلوزيتش المدرب الجديد للمنتخب المغربي الذي يحتفظ بذكريات غير سارة مع اليابان. إقالة وحيد خليلوزيتش من تدريب المنتخب الياباني لكرة القدم كانت قد أثارت الكثير من الجدل بسبب توقيت اتخاذ القرار الذي جاء قبل أسابيع قليلة من انطلاق مونديال روسيا 2018.
الاتحاد الياباني يعرف عنه صبره على المدربين وعدم التسرع في إقالتهم إذ يتخذ القرار غالبا بعد نهاية المسابقات الدولية التي يشارك فيها المنتخب، لكن واقعة خليلوزيتش كانت مفاجئة فالرجل غادر باكيا ولم يستطع إخفاء دموعه عن كاميرات الصحافيين.
وحسب تقارير صحفية فإن المدرب البوسني "يؤخذ عليه عدم تحليه بالدبلوماسية في مجتمع ياباني مهذب، ما خلق أجواء توتر بينه وبين اللاعبين.
ومن بين من كشفوا كواليس مغادرة وحيد صحيفة "هونشي" الرياضية التي أشارت إلى أن "الشعور بالتضامن كان مفقودا " بين اللاعبين ومدربهم".
وتولى خليلوزيتش تدريب منتخب "السامواري" في مارس عام 2015، ونجح في قيادته إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 لكنه أقيل قبل المشاركة فيه.
وواجه في اليابان حملة انتقادات واسعة بسبب أسلوبه التدريبي وسلوكه في قيادة المجموعة كانت وراء التعجيل بإقالته.