خروج مفاجئ كان وراءه مصطفى حجي عضو الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والمساعد الثاني للمدرب الفرنسي هيرفي رونار، تحدث من خلاله عن أسباب إخفاق المنتخب في "كان 2019"، يعيد إلى الأذهان تصريحين لبادو الزاكي والمهدي بنعطية. حجي انقلب على رونار وحمّله مسؤولية السقوط المريع في كأس إفريقيا للأمم والخروج المفاجئ أمام منتخب البنين المغمور، وقال إن الخيار الأخير كان له رغم عدد من الاقتراحات بخصوص التشكيلة المعتمدة.
المساعد الذي لم يتغير رغم تغير المدرب قال إنه كان لا بد من إراحة بعض اللاعبين واعتماد أسلوب المداورة بين الاحتياطيين والرسميين وتحدث عن ضرورة توجيه الدعوة للاعبي البطولة خاصة المنتمين لأندية تألقت إفريقيا.
وجاء خروج حجي بالتزامن مع تأكد مغادرة هيرفي رونار للمنتخب الوطني ما يدعو إلى الكثير من التساؤلات حول ما قاله بهذا الشأن خاصة وأن له سوابق مع المدرب السابق بادو الزاكي ومع العميد المهدي بنعطية.
يوم عاد الزاكي لتدريب المنتخب الوطني بعد ضغط جماهيري كبير تم تعيين مصطفى حجي مساعدا له، وفي وقت قصير جدا تمت الإطاحة بالمدرب وجاء رونار الذي تربطه علاقة جيدة بحجي، وحينها اتهمته وسائل إعلام وطنية بالتخطيط لانقلاب أبيض للتعاقد مع صديقه.
وبعد مرور سنوات سيخرج الزاكي في تصريح صحفي واصفا مصطفى حجي ب"الأفعى"، وأنه كان يشتغل ضد التيار ويحاربه من داخل المنتخب.
وهنا لا بد من التذكير بكلام قاله هيرفي رونار مفاده أن مصطفى حجي الذي كان ضمن الطاقم التقني للزاكي وناصر لارغيط المدير التقني حينها هما من أقنعاه بالقدوم إلى المغرب للإشراف على المنتخب الأول.
بعد الخروج من الدور الأول في مونديال روسيا 2018، أطلق العميد المهدي بنعطية سهام الاتهام في كل الاتجاه وتحدث عن وجود أشخاص في محيط المنتخب يشوشون على اللاعبين ويهددون تماسك المجموعة.
وعن تصريح بنعطية، أكدت مصادر مطلعة أن حجي هو المقصود بهذا الكلام.