وسع الدوري الماسي لألعاب القوى قاعدته بالوصول إلى قارة رابعة بعدما قرر مسؤولوه اختيار لقاء الرباط ضمن جولاته لهذا الموسم التي تبلغ 14 لقاء اليوم الخميس. وأصبح المغرب ثاني بلد عربي يستضيف لقاء ضمن السلسلة السنوية التي انطلقت في مارس 2009 بعد العاصمة القطرية الدوحة. وينافس في الدوري الماسي أبرز متسابقي العاب القوى في العالم في 32 مسابقة للفردي في سباقات الميدان والمضمار. وعلى مدار السنوات الست الاولى استضافت مدن في اسيا واوروبا وامريكا الشمالية لقاءات في الدوري الماسي. ومع إضافة الرباط سيتوسع النشاط لقارة رابعة هي افريقيا وستقام جولات السلسلة من ماي الى شتنبر. وأعلن الاتحاد الدولي عبر موقعه على الانترنت ان جمعيته العمومية التي انعقدت في زوريخ السويسرية قررت اختيار لقاء محمد السادس في الرباط ضمن الدوري الماسي ليحل مكان لقاء نيويورك الذي قرر منظموه تحويله الى حدث ترويجي اخر على أن يسري القرار فورا اعتبارا من موسم 2016. وفور الاعلان قال عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في مؤتمر صحفي بالرباط "نعلن بكل اعتزاز قبول ملتقى محمد السادس لألعاب القوى ضمن العصبة الماسية باجماع اعضاء مجلس ادارة العصبة الماسية." وتابع أحيزون "كان هذا التزام للجامعة منذ 2008 وسنكون أمام تحديات تشريف ثقة مجلس العصبة الماسية التي ستتيح لعدائينا التنافس مع أبطال كبار وطموحنا أن نستمر داخل العصبة الماسية." ودخل لقاء الرباط جولات الدوري الماسي بعد منافسة مع لقاءات بكين وريو دي جانيرو واوسترافا. وكان مسؤولو لقاء الرباط طلبوا المشاركة في سلسلة جولات الدوري الماسي لاول مرة في 2014 ومن وقتها جرى تقييم طلبهم بكل دقة للوقوف على مدى جاهزيتهم واستعدادهم لتنظيم أرفع حدث دولى في رياضة العاب القوى. وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى والمشرف على الدوري الماسي "نفخر بنقل سلسلة سباقاتنا الى قارة جديدة. الدوري الماسي يوفر افضل متعة رياضية لعشاق الرياضة خارج بطولة العالم والالعاب الاولمبية." وتابع "تبث جولات هذه السلسلة لاكثر من 120 دولة. نشكر نيويورك على المشاركة في هذا المشروع العظيم على مدار السنوات الست الماضية ونعلم انها ستواصل مساندة متسابقي العاب القوى في المستقبل. نفخر أيضا بانضمام الرباط." وستقام جولات السلسلة هذا العام في الدوحة وشنغهاي والرباط ويوجين وروما وبرمنجهام واوسلو وستوكهولم وموناكو ولندن ولوزان وباريس وزوريخ وبروكسل.