أعلن السيد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في ندوة صحفية عقدت صباح اليوم بمقر الجامعة بالرباط، بأن الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى أصبح ضمن منافسات العصبة الماسية إلى جانب الملتقيات العالمية الكبرى، ليصبح الملتقى الأول على الصعيد الإفريقي. وجاء اختيار الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى ليخلف ملتقى نيويورك المنتمي بدوره للعصبة الماسية بعد منافسة شرسة مع ملتقيات كبرى كبكين بالصين، ريو دي جانيرو بالبرازيل وسترافا بجمهورية التشيك. وفي هذا الصدد تم التوقيع أمس الأربعاء 2 مارس 2016 بمدينة زوريخ السويسرية إتفاقية بين السيد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى و«سيباستيان كو» رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى لانضمام الملتقى الدولي محمد السادس بالرباط إلى حضيرة العصبة الماسية لألعاب القوى إلى جانب الملتقيات العالمية الكبرى، زوريخ، بروكسيل، أوسلو، باريس، موناكو، ستكهولم، لوزان، لندن، برمنغهام، روما، يوجين، شنغهاي والدوحة. وقال السيد عبد السلام أحيزون أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى هيأت ملفا إحترافيا متكاملا مما جعل الإتحاد الدولي يقرر انضمام ملتقى محمد السادس للرباط للعصبة الماسية لألعاب القوى، والذي انطلق بعد فترة وجيزة من إقامة هذا الملتقى ليتوج بذلك المجهودات التقنية والتنظيمية للملتقى ومساره المتميز ليصبح ضمن ملتقيات الجائزة الكبرى للإتحاد الدولي بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. كما راهن الإتحاد الإفريقي كذلك على الملتقى الدولي محمد السادس لتمثيل القارة الإفريقية داخل العصبة الماسية. وستجرى أطوار النسخة التاسعة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى يوم الأحد 22 ماي 2016 بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي عرف تجديد مدار ألعاب القوى بمواصفات عالمية. وشكر السيد عبد السلام أحيزون بالمناسبة حكومة المملكة المغربية على دعمها الكبير لهذا الملتقى وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الداخلية وولاية جهة الرباط، سلا، القنيطرة وكذا السلطات الأمنية والمنتخبين على كل المساعدات التي يقومون بها من أجل إنجاح هذا الملتقى الكبير.