قبل انعقاد النسخة التاسعة من الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، المقرر تنظيمه يوم الأحد 22 ماي المقبل بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذي شهد تجديد مدار ألعاب القوى بمواصفات عالمية، انضم هذا الملتقى للعصبة الماسية للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وجاء قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى اختيار الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، ليخلف بذلك ملتقى نيويورك المنتمي بدوره إلى العصبة الماسية، بعد منافسة شرسة مع ملتقيات دولية كبرى، مثل ملتقى بكين بالصين، وريو دي جانيرو بالبرازيل، وسترافا بجمهورية التشيك. وكشف عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، اليوم في ندوة صحفية بمقر الجامعة بالرباط، بأن الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى أصبح مصنفا ضمن منافسات العصبة الماسية، بمعية الملتقيات العالمية الكبرى، ليصبح الملتقى الأول على الصعيد الإفريقي." وعزا أحيزون اختيار الاتحاد الدولي لأم الرياضات لملتقى محمد السادس الدولي للانضمام إلى العصبة الماسية، إلى ما سماه "الملف الاحترافي المتكامل" الذي قدمه الجانب المغربي، بدعم من الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى أن هذا القرار يتوج مسارا من المجهودات التقنية والتنظيمية للملتقى. وأبدى رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، امتنانه وشكره للحكومة المغربية، وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووزارة الداخلية، وولاية جهة الرباط، سلا، القنيطرة وكذا السلطات الأمنية والمنتخبين على المساعدات التي يقومون بها من أجل إنجاح هذا الملتقى الكبير". وكانت مدينة زويريخ السويسرية قد شهدت أمس الأربعاء توقيع اتفاقية بين أحيزون بصفته رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وسيباستيان كو، رئيس االدولي لألعاب القوى لانضمام الملتقى الدولي محمد السادس بالرباط إلى حظيرة العصبة الماسية لألعاب القوى إلى جانب ملتقيات زوريخ، بروكسيل، أوسلو، باريس، موناكو، ستكهولم، لوزان، لندن، برمنغهام، روما، يوجين، شنغهاي والدوحة. وأفاد بلاغ جامعة ألعاب القوى أن قرار انضمام ملتقى محمد السادس الدولي إلى العصبة الماسية، يعد اعترافا بالتألق السريع للملتقى، موضحا أنه أصبح في بضع سنوات يحتل مركز الصداة ضمن ملتقيات الجائزة الكبرى للاتحاد الدولي (وورلد تشالنج) بفضل رعاية الملك محمد السادس.