قال جعفر الدباغ، المدير الجديد للمركز الثقافي المغربي بكندا، إن هذا الأخير يفتح أبوابه في وجه جميع المغاربة المقيمين بالديار الكندية واقترحاتهم في إطار مشاريع ثقافية أو فنية ترعاها مؤسسة "دار المغرب". وأبرز الدباغ، خلال لقاء بأفراد من الجالية المغربية بمونتريال، إن المركز منفتح على جميع الاقتراحات والطاقات والكفاءات المغربية التي يمكن أن تساهم في إشعاع الثقافة المغربية بمختلف روافدها العربية والأمازيغية والحسانية واليهودية، مؤكدا على ضرورة العمل المشترك لنقل هذه الثقافة إلى الأجيال الصاعدة.
وقدم مثقفون وفنانون وإعلاميون حضروا هذا اللقاء مقترحات لمدير المركز المغربي، معبرين عن الرغبات والاحتياجات الثقافية التي رأوا أن المركز المغربي يمكن يستجيب لها بشراكة مع بعض الفاعلين في كندا.
وجوابا على ذلك، عبر مدير "دار المغرب" عن استعداده لتنزيل المقترحات الجدية والواقعية على أرض الواقع، على أن تتماشى مع إمكانيات المركز الثقافي، قائلا "إن المركز أنشئ لخدمة الجالية المغربية المقيمة بكندا، وهو صلب ما يصبو إليه المدير الجديد لمركز مونتريال".
ويتفاءل مغاربة كندا خيرا في القادم من الشهور ليروا المركز الثقافي في مستوى انتظاراتهم وانتصارات أبنائهم، بعد أن ظل لمدة غير وجيزة مغلقا...