ردا على المناورات العسكرية لجبهة البوليساريو شرق الحزام الأمني، سارعت مجموعة من القبائل الصحراوية بمدينة الداخلة، أبرزها قبيلة "لعروسيين"، و"أولاد الدليم"، لتجديد ولائها وبيعتها للملك محمد السادس من منطقة "أوسرد" التي تبعد عن الجدار الأمني الرملي، أربعة أميال. وحسب تصريحات الغالي أباه، أحد اعيان قبيلة "لعروسيين" بالداخلة، ل"الأيام24"، تهدف الخطوة إلى الرد الصريح على المناورات العسكرية المستفزة لجبهة البوليساريو، شرق الحزام الأمني. وكذا نفي "أكذوبة اجماع الصحراويين على تأييد البوليساريو".
وأكد المتحدث ذاته، أن "جبهة البوليساريو، لا تمثل إلا نفسها، وعشيرة زعيمها"، مضيفا أن "العالم أضحى يعرف اليوم الفرق بين ما يوجد من انتهاكات وخنوع وخوف وموت في مخيمات تندوف، حيث لا يوجد شيء سوى السلاح ثم الموت"، على حد تعبير الغالي.
الدورة التي تأتي للاحتفاء بالدورة الأولى لموسم "الولي الصالح الشيخ سيد إبراهيم بن الشيخ سيد أحمد لعروسي"، تراهن من خلالها قبيلة لعروسيين، على قوته الروحية في دعم مغربية الصحراء، خاصة عقب الخطاب الملكي التاريخي الأخير حول قضية الصحراء.