توقعت صحيفة "لوموند أفريك" الفرنسية أن يشكل إسلاميو ابن كيران أول مكون سياسي في المغرب، وأن يحصلوا على الأغلبية المطلقة في الاستحقاقات التشريعية القادمة. وذهبت الصحيفة ذاتها في تحليلها إلى أبعد من ذلك، حيث اعتبرت أن اكتساح "البيجيدي" سيقابله سقوط مدو لمجموعة من الأحزاب، وعلى رأسها "الاتحاد الدستوري" و "الاتحاد الاشتراكي" و "الاستقلال" و "الأحرار" و "الحركة الشعبية"، التي قد يختفي أحدها من الخارطة السياسية المغربية. ورجحت "لوموند" وهي تتحدث أخيرا عن التوازنات السياسية التي خلفتها الاستحقاقات الانتخابية لرابع شتنبر الماضي، أن يتصدر حزب "العدالة والتنمية" نتائج الاستحقاقات التشريعية القادمة ب 150 أو 175 برلمانيا.