توقعت صحيفة "لوموند أفريك" الفرنسية أن يكتسح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المرتقبة في سنة 2016، بنتيجة افضل من التي حقق "المصباح" عام 2011. وتنبأت الصحيفة الفرنسية، في عددها الأخير، بما وصفته ب"التغير المصيري" في المشهد السياسي المغربي، وذلك في قراءتها لنتاج استحقاقات الرابع من شتنبر الماضي. وفي هذا الصدد، قالت "لوموند افريك" إنها تتوقع أن يحصل "البيجيدي" على ما بين 150 و175 مقعدا بمجلس النواب في الانتخابات التشريعية المقبلة. في المقابل، ذهبت الصحيفة الفرنسية، في "نبوءتها"، إلى أن أحزابا أخرى ستتراجع بشكل كبيرا في الاستحقاقات المقبلة، وخصت بالذكر أحزاب "الاتحاد الدستوري"، "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، "الاستقلال"، "التجمع الوطني للأحرار"، "الحركة الشعبية"، وذهبت أبعد من ذلك حين قالت إن أحدها قد يختفي من الخريطة السياسية دون ان تذكره بالاسم.