شددت هيئات حقوقية ومدنية على "ضرورة إيفاد لجان التقصي والتفتيش للمناطق التي شهدت فيضانات وسيول مطرية، بإقليم كلميم"، ثاني أكبر الأقاليم الجنوبية للمملكة. واعتبرت الهيئات، أن "النتائج الكارثية للفيضانات الأخيرة بعدد من المناطق الجنوبية أماطت اللثام عن تردي البنيات التحتية وهشاشة المنشآت واستهتار أكثر من جهة مسؤولة في اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية الأرواح من نتائج السيول والأمطار".
وطالبت ب"كشف الغش والتسيب الذي يطال بناء مشاريع البنيات التحتية، حماية للأرواح وصيانة للمال العام".