اعتبرت حنان رحاب البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي والصحافية، أن " ما تتعرض له المشتكيات والمصرحات في "قضية بوعشرين" من تشهير وقذف ووصم سيبقى وصمة عار كبيرة على جبين كل مدعي العفة والشرف كذبا وعلى جبين كل من يعملون بمبدّأ انصر أخاك ظالما أو مظلوما… وصمة عار لن تمحوها الشعارات ولا الادعاءات الفارغة". وأضافت رحاب في تدوية لها على صفحتها في الفيسبوك "إن التشهير الذي يشعل شبكات عدد من المواقع الاعلامية والتواصل الاجتماعي جريمة ليس في حق المشتكيات ببوعشرين فقط، بل وفي حق كل الأخريات اللواتي تعرضن ويتعرضن للتحرش والاعتداء والاضطهاد بكل أشكاله ويخفن كسر جدار الصمت حتى لا تكون أعراضهن وأعراض أسرهن عرضة للنهش من طرف ألسنة النابحة". واعتبرت رحاب أن " إن التشهير والتنكيل اللفظي بالمشتكيات والمصرحات اعتداء وحشي آخر ينضاف إلى ما تعرضن له من اعتداء". وتساءلت حنان في تدوينتها "لو كانت بين المشتكيات قريبة لكم أنتم الذين لا تكفون عن التشهير والتنكيل اللفظي بهن، ماذا سيكون رد فعلكم؟ ماذا سيكون رد فعلكم؟".