خرجت حنان رحاب البرلمانية والقيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي والصحفية والقيادية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن "صمتها، وقالت، "بناءًعلى المعطيات والانصات الممزوج بالدموع طيلة أسبوع للمشتكيات في ملف ما يعرف " قضية بوعشرين" ،وبناء على جبل من الصبر والالتزام بالحياد إزاء اطراف القضية، وبناء على أوقات مرعبة قضيتها وانا استحضر مشاهد مما حكته المشتكيات، وبناء على الكمية المقرفة من استهداف المشتكيات والتشهير بهن سواء من حسابات معلومة او مجهولة، وبناءًعلى جبل النفاق الذي سجلته لدى الذين يصرحون في السر عن تنديدهم بما جرى داخل المكاتب المغلقة، ومنهم من كان يعايشه، دون أن تتوفر لهم القدرة والمروءة على قلب الطاولة على حبل الذل الذي يخنقهم ويخنقنا" وأضافت رحاب في تدوينة نشرتها على حسابها على فيسبوك، "وبناءًعلى زمن أغبر انعدمت فيه حتى شجاعة الإنصات للقادمات من هوامش هشاشة مذلة، ليجدن أنفسهن في حالة حصار من الوصم والازدراء. ولأني لم أعد أحتمل كل هذا الجبن وهذا النفاق، ولست مستعدة لأكون ضحية ترهيب خطاب البعض ومروجي نظريات المؤامرة الذين سينكشف تواطؤهم". لتختم تدوينتها بالقول، "أعلن بكل قوة، تضامني اللامشروط مع المشتكيات، وأندد بكل استهداف لهن، وأتضامن مع الظاهر والخفي ممن تضرروا أو سيتضررون من هذه القضية المقرفة، وأعلنها وضوحا واضحا أن الصحافة في بلدي ليست كل هذا السواد".