قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، "أمام عجز الأحزاب على التأطير والتكوين.. برز واحد التيار اللي لقى الفرصة مناسبة باش ينتاشر ويتوسع هاد التيار استغل فقدان ثقة المغاربة فالمؤسسة الحزبية، هو تيار العدمية واللامبالاة بالشأن العام والنفور من السياسة تيار بغى ينشر الإحباط في صدور الشباب وفي نفوس المواطنين تيار كيستغل أزمة القيم في المجتمع ديالنا، أزمة القيم للأسف ساهمت في ظهور توترات متزايدة هنا وهناك، توترات غالبا ما تعكس مطالب اجتماعية مشروعة للمواطنين مطالب يمكن تفهمها بالنظر إلى حجم الفوارق الاجتماعية والمجالية التي يجب القضاء عليها، لكن دون أن نغفل أن تلك المطالب قد تم استغلالها أحيانا كحق أريد به باطل من قبل بعض الجهات المغرضة". وأضاف أخنوش في المحطة الختامية للمؤتمرات الجهوية، اليوم السبت بأكادير، ".. من مدينة الجديدة، وفي إطار المؤتمر الوطني السادس، أطلقنا شعار "من هنا يبدأ المسار". وانطلقنا بعدها للعمل الميداني، عقدنا 13 مؤتمرا جهويا للحزب، اخترنا لها شعار "ونواصل المسار".. بغينا نعطيو معنى جديد للعمل السياسي والسياسة بالنسبة لينا هي خدمة المواطن من خلال إنتاج الأفكار وطرحها للنقاش وتنزيلها على أرض الواقع، والهدف ديالنا هو نرجعو الثقة للمغاربة في السياسة من خلال الاستماع إلى صوت المواطن المغربي: المواطن اللي كيفيق بكري كل صباح باش يخدم المواطن اللي كيحس بالقلق بخصوص مستقبل ولادو المواطن اللي باغي يمشي للمدرسة باش يتعلم ويتخرج ويلقى خدمة لائقة المواطن اللي كيصبر ويجتاهد باش يحسن مستوى العيش ديالو". وخلص أخنوش إلى القول، "بغينا نقدمو البديل ونديرو يدنا في يد أي مغربي كيتقاسم معنا هم تنمية البلاد، بغينا نغيرو بعض العقليات السائدة ونتكلمو لغة الحقيقة مع المواطن، لغة الحقيقة اللي كتخلينا نقولو باللي بعض السياسات السابقة ما توفقاتش في معالجة الهموم الأولى للمواطنين… بل أن منها اللي زادت من الشعور بالحكرة والإقصاء، لغة الحقيقة اللي كتبين كذلك باللي البطالة ارتافعت عوض ما تنقص، بسبب تراجع الاستثمار الخاص، لغة الحقيقة اللي كتعتارف باللي القطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم لم تعرف إصلاحا حقيقيا. لذا، حان الوقت اليوم لنعلن عن مسار جديد.. حان الوقت لنعلن عن رؤيتنا وعرضنا السياسي".