يبدو أن التجمع الوطني للأحرار، على عهد عزيز أخنوش، يمضي لتأسيس تحالف غير مسبوق مع الاتحاد الاشتراكي، فبعدما تشبث بدخوله إلى الحكومة، عاد أخنوش "هاز الهم" لادريس لشكر ومنخرط معه في معركة استعادة فريقه بمجلس النواب، والذي فقده بفقدان مقعد دائرة سيدي إفني الذي ألغته المحكمة الدستورية ولم يتمكن الاتحادي محمد بلفقيه من استعادته في الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخرا. في هذا السياق، وبعدما كان عزيز أخنوش قد قرر عدم تقديم أي مرشح باسم التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجزئية التي ستشهدها دائرتي كرسيف والناظور، يوم غد الخميس، دعما للاتحاد الاشتراكي، زاد أخنوش من منسوب دعمه وكلف محمد أوجار، وزير العدل والقيادي التجمعي، بالمشاركة في التجمع الخطابي الذي سينظمه الاتحاد الاشتراكي في كرسيف، كما قرر أخنوش دعم مرشح الاتحاد الاشتراكي في الناظور.