أزمة جديدة تعيشها الأغلبية الحكومية. هاد المرة بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار على ود انتخابات أمس الجزئية بسيدي إيفني وربحها التجمع الوطني للأحرار بفارق كبير وصل ل 3 آلاف مقعد. فقد طعن الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه سياسيا في هذا الفوز. الاتحاد تنافس مع التجمع من خلال أخيه محمد بلفقيه. وتعقيبا على نتائج انتخابات أمس الخميس، اتهم زعيم معارضة مجلس جهة كلميم وادنون عبد الوهاب بلفقيه عامل إقليمسيدي إفني صلوح داحا بالوقوف خلف مرشح الأحرار ودعمه، مقدما له التهاني بصفة مباشرة. وهنأ القيادي الإتحادي الإشتراكي في تسجيل صوتي تم تداوله على نطاق واسع المتعاطفين والمتعاطفات مع الحزب وحصلت "كود" على نسخة منهم، على تماسكهم، مطالبا إياهم برفع رؤوسهم والبقاء على نفس النهج، معتبرا الإنتخابات بمثابة المعركة، مبرزا أن النتيحة ليست مهمة، وأن نتيجة ممثل الحزب محمد بلفقيه كانت مشرفة استنادا لتحقيقه نسبة أصوات موازية للإنتخابات الماضية. وكان مرشح التجمع الوطني للأحرار مصطفى، قد حاز على 20 ألف وستمائة سبعة وثمانون صوتا، في حين نال منافسه الإتحادي الإشتراكي محمد بلفقيه على 17 ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين صوتا، ليحصد التجمع الوطني للأحرار المقعد الأول في تاريخه بإقليمسيدي إفني، حيث بلغت نسبة المشاركة 51.25%.