هل دخل الاتحاد الاشتراكي في حرب اتهامات مع وزارة الداخلية؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه عدد من المتتبعين بمن فيهم عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة الذين استغربوا في تصريحات متفرقة لموقع "الأول" موقف زميلتهم بديعة الراضي من نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة سيدي إفني والتي منحت المقعد السابق للاتحادي محمد بلفقيه، الذي ألغته المحكمة الدستورية، إلى مرشح التجمع الوطني للأحرار مصطفى مشارك. فبعد تدوينة شقيق المرشح الاتحادي وعضو المكتب السياسي السابق للاتحاد الاشتراكي، عبد الوهاب بلفقيه، كتب فيها: "هنيئا لسي صالح" في إشارة واضحة لعامل الإقليم صالح الداحا، وجهت بديعة الراضي اتهاما واضحا لعامل سيدي افني معتبرة، ضمنيا، بأنه دعم مرشح أخنوش ضد مرشح ادريس لشكر. بل إن عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي اعتبرت أن الفائز بالمقعد هو عامل الإقليم صالح الداخل. وهذا ما كتبته: