لعل حسنات الزلزال السياسي والإداري الذي ضرب طال عددا من الوزراء والمدراء الكبار والمسؤولين الترابيين، أن رجال السلطة أصبحوا أحرص من ذي قبل على لزوم مجالاتهم الترابية والدخول والخروج إلى ومن مكاتبهم في التوقيت الإداري. وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بدوره أصبح حريصا على الوقت، ومن ذلك أنه اجتمع مساء اليوم الخميس، بالولاة والعمال، عبر تقنية السكايب، كل من مكتبه، على غير العادة التي كان فيها المسؤولون الترابيون يجتمعون بوزر الداخلية في مقر الوزارة بالرباط.