حصل عبد الإله بنكيران على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى لانتخاب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حيث حصل على 67 في المائة من أصوات الهيئة الناخبة، ومع ذلك فقد اعتذر عن المنصب ودعا المصوتين إلى التصويت على الأزمي، وقد تم انتخاب إدريس الأزمي الإدريسي، رئيسا للمجلس الوطني، بعد حصوله على 136 صوتا من مجموع أعضاء المجلس الوطني الجديد للحزب، وذلك بعد اعتذار عبد الإله بنكيران عن رئاسة المجلس رغم حصوله على أغلبية الأصوات. وكان سعد الدين العثماني انتخب أمينا عاما للحزب ب1006 أصوات، وقال المرشح الثاني ادريس الآزمي، الذي صوت لفائدته 912 صوتا، "العدالة والتنمية مدرسة تستحق الصبر، أي أن يصبر بعضنا على بعض، وتستحق أن يلتئم شملنا وأن نتجاوز كل الاختلافات وما صدر من بعضنا في حق البعض".