انتخب، قبل قليل، ادريس الأزمي الإدريسي رئيسا للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية خلفا لسعد الدين العثماني، الرئيس السابق الذي انتخبه المؤتمر الوطني أمينا عاما للحزب. وستستمر أشغال المجلس من أجل انتخاب مكتب برلمان البيجيدي، ثم انتخاب النائبين الأول والثاني للعثماني، وأيضا انتخاب اعضاء الأمانة العامة للحزب. وتدخل ابن كيران، وخطب بين المؤتمرين، لحثهم على التصويت على الأزمي، بعدما أطيح به من سباق الأمانة العامة، أمام سعد الدين العثماني. رغم حصوله على أغلبية أصوات المؤتمرين، اعتذر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، عن رئاسة المجلس الوطني. وحظي ابن كيران، في التصويت الأول، على رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على 67 في المائة من الأصوات. وكان سعد الدين العثماني انتخب أمينا عاما للحزب ب1006 صوتا، وقال المرشح الثاني ادريس الآزمي، الذي صوت لفائدته 912 مؤتمرا، "العدالة والتنمية مدرسة تستحق الصبر، أي أن يصبر بعضنا على بعض، وتستحق أن يلتئم شملنا وأن نتجاوز كل الاختلافات وما صدر من بعضنا في حق البعض". وأضاف الأزمي من فوق منصة المؤتمر الوطني، متحدثا عن عبد الإله ابن كيران، "هذا الرجل الكبير الذي هو أوصل الحزب اليوم إلى أيادي آمنة، وكان هذا همه الوحيد مؤخرا".