عقب انتخاب سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب ب1006 صوتا، قال المرشح الثاني ادريس الآزمي، الذي صوت لفائدته 912 مؤتمرا، "العدالة والتنمية مدرسة تستحق الصبر، أي أن يصبر بعضنا على بعض، وتستحق أن يلتئم شملنا وأن نتجاوز كل الاختلافات وما صدر من بعضنا في حق البعض". وأضاف الأزمي من فوق منصة المؤتمر الوطني، متحدثا عن عبد الإله ابن كيران، "هذا الرجل الكبير الذي هو أوصل الحزب اليوم إلى أيادي آمنة، وكان هذا همه الوحيد مؤخرا". وقال "لقد سلم ابن كيران الحزب إلى أيادي آمنة لتخوض به غمار التنمية والديمقراطية في بلادنا"، مشددا على أن "ابن كيران أعطى درسا كبيرا للمناضلين". وقال ايضا، "أعتز بهذه المدرسة بالمستوى الكبير من المسؤولية والحرية، حيث يقول الإنسان الحقيقة في وجه أخيه، وأعتز اليوم أكثر من أي وقت مضى بهذه المسؤولية، هذا كنز كبير يجب المحافظة عليه لمصلحة بلدنا". وخاطب المؤتمرين، "لذلك أقول لكم عضوا على هذا الحزب بالنواجد، ولننسى النقاش الذي مضى، وتمنيت لو وصلنا إلى هذا اليوم دون أم يقع ما حدث"، مضيفا "عشنا صعوبة وأزمات لكنكم لم تتراجعوا إلى الوراء، وبقيتم تدافعون عن حريتكم في التعبير".