رفع القاضي جلسة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه بعد أن أعطى ناصر الزفزافي ورقة للشرطي كي يعطيها لدفاعه، ورفض القاضي ذلك فتدخل النقيب الجامعي ليوضح أن علاقة الدفاع بموكله يحفظها القانون وسرية التخابر بين الدفاع والمعتقل ولا يمكن التطاول عليها طيلة أطوار المحاكمة، حيث أن المحكمة ليس لها صفة المراقبة داخل الجلسة فدورها التسيير فقط. كما انتفضت هيئة الدفاع احتجاجا على ما وقع ورفضت هذا السلوك الذي اعتبرته ضربا في حقوق الدفاع وانتهاكا لها. وصرخ الزفزافي أثناء إخراج المعتقلين إثر رفع الجلسة، "كشف الله عيبهم، لنا الله ولهم أسيادهم، الموت ولا المذلة.." وقد حدثت هاته الوقائع، بعد أن قال ممثل النيابة العامة إنه تم نقل الزفزافي في سيارة الإسعاف الشيء الذي رد عليه ناصر من داخل القفص بأنه نقل بواسطة سيارة الشرطة "سطافيط" وليس سيارة الإسعاف. واعتبرت هيئة دفاع معتقلي الحراك نقل ناصر الزفزافي من طرف النيابة العامة دون علم الدفاع ودون الرجوع للقاضي يطرح سؤالا حول مدى إستقلالية رئيس الجلسة عن النيابة العامة. ورفع معتقلي حراك الريف شعار "عاش الوطن ولا عاش من خانه" وكذلك شعار "عاش الشعب".