تعرضت العديد من المسيرات الوطنية، للأساتذة المتدربين لسلسلة من المنع بالعديد من المدن اليوم الخميس 18 فبراير. حيث عرفت مدينة الدارالبيضاء، تعنيفا ومنعا للمسيرة، وذلك عند مدخل المعرض الدولي للنشر والكتاب، وصل إلى درجة وقوع إصابات في صفوف الأساتذة المتدربين. في حين تم منع مسيرة الأساتذة المتدربين بالعاصمة الاسماعيلية مكناس من توزيع منشورات أمام أحد المساجد عقب خروج المصلين من صلاة العصر،كما تم منع ومحاصرة الأساتذة المتدربين بمركز التعليم في منطقة العكاري بالعاصمة الرباط، والذي كان من المفترض أن تنطلق منه المسيرة. وشهدت مدينة الخميسات، تعنيفا ومنعا للمسيرة، في غياب ملحوظ لإطارات التنسيقية المحلية، الداعمة لقضية الاساتذة المتدربين. وفي وجدة، عرفت المسيرة، التي جابت الأحياء السكنية، تعاطفا وتضامنا من الساكنة وفي مدينة طنجة، عرفت منطقة بني مكادة تضامنا من الساكنة التي استجابت لنداء الأساتذة المتدربين حسب المنظمين.