لقي إعلان محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن لائحة المتغيبين من رجال ونساء التعليم وعدد أيام غيابهم، موجة من السخرية على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث ذكرت إحدى نساء التعليم على صفحتها بالفايسبوك، بعد أن جاء في إعلان الوزارة أنها تغيبت لمدة 95 يوم في شهر شتنبر، أنها هي المعنية بهذا الأمر، وبالرغم من أن عدد أيام الشهر لا تتجاوز 31 يوما، فقد أوضحت هذه الأستاذة أنها كانت في فترة ولادة، ابتدأت رخصتها منذ 25 شتنبر أي 25 يوم. بالإضافة إلى أن هذا الإعلان اعتبر من قبل مجموعة من رجال ونساء التعليم إجراءً انتقامياً خصوصاً بعد الاحتجاجات التي كانوا يقودونها عند كل زيارة يقوم بها الوزير حصاد لإحدى المؤسسات التعليمية كما حصل له مؤخراً بمدينة تازة وأسفي، حين خرج تحت وابل من الشعارات المنددة بسياساته منذ أن أصبح وزير للتعليم قادماً من وزارة الداخلية. تضيف التعليقات. وكان حصاد قد أعلن في بلاغ صحفي توصل "الأول" بنسخة منه عن أن، 611 متغيباً بصفوف هيئة أطر التدريس، بعدد أيام مقدر ب2985 يوما، وأكبر عدد من المتغيبين بالسلك الثانوي الإعدادي ب211 متغيب أي بمعدل 0.41 في المائة، من مجموع الأساتذة بهذا السلك، بمقدار 1068 يوم غياب، متبوعا بالسلك الابتدائي ب202 متغيب بنسبة 0.18 في المائة من مجموع أطر هيئة التدريس العاملين بهذا اسلك، وهو ما يقابل 1072 يوم غياب، ثم سلك الثانوي التأهيلي ب198 متغيب بما يقدر ب844 يوم، كما أن الشواهد الطبية وصلت إلى 430 شهادة طبية وردت على الوزارة بعدد أيام اعمل يقدر ب2539 يوما، وأكبر عدد من المتغيبين بجهة الشرق ب108 متغيب بما يعادل 495 يوم، في حين سجل أقل عدد منها بجهة وادي الذهب لكويرة بمتغيبين 2 بمقدار أربعة أيام، أما أكبر عدد من المتغيبين فعرفتها المديرية الإقليمية بالرشيدية ب37 متغيبا، متبوعة بالمديرية الإقليمية لبركان ب35 متغيبا ثم المديرية الإقليمية لوجدة انجاد ب26 متغيبا، وأما بخصوص المتغيبين لأربعة أيام فما فوق فسجل 159 متغيبا لمدة 4 أيام فأكثر بما يعادل 2105 يوم غياب.