يتداول، حاليا، على نطاق واسع على الواتساب، فيديو يظهر سيدة مع رجل وهما في أوضاع جنسية مختلفة. بعض المواقع الإلكترونية نشرت "خبرا" حول هذا الموضوع و"قالت" إن هذه السيدة التي ظهر في الفيديو طبيبة وتشتغل بمستشفى بمراكش. أما الرجل الذي ظهر عاريا معها في الفيديو نفسه فقد "زعمت" هذه الموقع أنه برلماني من حزب سياسي معروف. وهذه كلها معلومات غير صحيحة. ما هو مؤكد وهو أن الشخص الذي ظهر في هذا الفيديو ليس برلمانيا، بل هو "صانع مفاتيح". وقد تم تصوير الفيديو في شهر غشت المنصرم من طرف المعني بالأمر نفسه. وهو شخص غير متزوج، بل هو مطلق وله بنت ويشتغل مع شقيقه في محل لصناعة المفاتيح بمدينة تطوان. والذي وقع هو أن البنت عثرت على هذا الفيديو في ذاكرة الهاتف فما كان منها إلا أن أرسلته إلى والدته المطلقة. وعوض أن تستر الطليقة طليقها ووالد ابنتها فقد اختارت العكس وعممت الفيديو الفاضح على الناس أجمعين في الواتساب وغير الواتساب. أما السيدة التي ظهرت مع المعني بالأمر في هذا الفيدو فهي امرأة متزوجة بعسكري وقد جرى اعتقالها في هذه القضية في غشت المنصرم قبل أن تدان بسنة حبسا نافذا لأن زوجها رفض التنازل لها. أما "مول السوارت" فقد اختفى عن الأنظار منذ ذلك الوقت الى ان انتشر الفيديو قبل ثلاثة أيام ليقرر أمس تسليم نفسه إلى الشرطة القضائية بتطوان. المهم، السيد هو الآن قيد البحث في انتظار أن تقول العدالة كلمتها الأخيرة في هذا الملف.