يشهد المعرض الدولي للدار البيضاء حاليا إقبالا جماهيرا كبيرا، حيث ستعطى مساء اليوم الخميس الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الأولى للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني. و عقب مراسيم رفع و تحية العلم الوطني، قام عبد الله الوردي والي أمن الدارالبيضاء رفقة كبار الضباط والشخصيات المدنية والعسكرية بزيارة تفقدية لمختلف الأروقة للوقوف على آخر استعدادات مختلف فرق الشرطة لحفل الافتتاح، بما فيها شرطة الخيالة والدراجات النارية. ويتميز اليوم الأول من هذا الحدث بحضور فئة الشباب، بما فيهم طلاب المدارس الذين لم يترددوا في طرح الاسئلة على عناصر الشرطة لإشباع فضولهم. كما جرت جولات مصحوبة بمرشدين لفائدة الأشخاص معاقي البصر. وكان عبد الله الوردي قد عبر عن أمله في أن يشهد هذا الحدث إقبالا جماهيرا منقطع النظير وذلك اسهاما في منح هذه الأيام المفتوحة، التي تحتضنها الدارالبيضاء، الإشعاع الذي تستحقه.واوضح أن الهدف المتوخى من وراء تنظيم هذه الدورة، الممتدة فعاليتها الى غاية يوم السبت القادم، يكمن أساسا في التعريف بمختلف المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا بالخدمات التي تسديها للمواطنين والأجانب المقيمين ممن يلجؤون إلى خدمات هذه المصالح الأمنية. وتتضمن فقرات برنامج هذه الأيام، التي ستكون مفتوحة في وجه جميع شرائح المجتمع ومن مختلف الأعمار، سلسلة من الورشات التحسيسية التي تستهدف تلامذة المؤسسات التعليمية، فضلا عن فضاءات للتنشيط والترفيه المفتوحة في وجه الأطفال. ولانجاح هذه التظاهرة ، المنظمة تحت شعار"الأمن الوطني : التزام ووفاء"، فقد تم تنظيم حملة إعلامية كبرى من خلال الوصلات الإشهارية التي بثتها العديد من المنابر، إضافة إلى اللوحات الإشهارية في مدخل المدينة، وبأهم الشوارع ومحطات الترامواي. وبإمكان الزوار، فضلا عن زيارتهم للأروقة، الاستفادة من ورشات ومعارض للمهنيين، علاوة على المحاضرات الموضوعاتية الاربعة التي سيلقيها عدد من أطر المديرية العامة للأمن الوطني.