علم موقع "الأول" من مصادر جد مطلعة، أنه لا يوجد لأي جهات تنسق مع معتقلي حراك الريف من أجل كتابة ملتمسات عفو ملكي لإصدار عفو عن المعتقلين في عيد العرش المقبل. وأضاف مصدر رفيع في "الدولة" أن الحديث عن "جهات حقوقية رسمية ممثلة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأخرى غير رسمية، متمثلة في شخصيات معروفة، تسابق الزمن من أجل حل ملف حراك الريف، مع حلول عيد العرش المقبل غير صحيح"، مضيفا "لا يوجد أي تنسيق بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمعتقلين من جهة أو شخصيات حقوقية أخرى من جهة أخرى من أجل حث معتقلي الحراك على كتابة طلبات عفو ملكي أو غيره". وبخصوص نشر Magheb Inteligence إعلامية كون أن خديجة المروازي لعبت دورا في اقناع معتقلي الحراك بوقف الاضراب عن الطعام في زيارة لهم بسجن عكاشة، قال مصدر الأول "لا أعلم من أين جاءت هذه الأخبار لكن ما أؤكد لكم هو أنه لم يسبق للمروازي أن زارت المعتقلين في عكاشة لا قبل 20 يوليوز ولا بعده". نفس الأمر أكده والد ناصر الزفزافي في تصريح لموقع الأول بقوله: "زرت ابني مؤخرا في السجن ولم يخبرني بوجود أي شيء عما راج حول العفو أو زيارة لجنة حقوقية للمعتقلين".