أكدت مصادر جد مقربة من خديجة المروازي، رئيسة مؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، بأنها جد منزعجة من وصف الصحافة لها ب"المقربة من إلياس العماري"، خصوصا وأنها قطعت علاقتها به لأزيد من سنتين. وقالت مصادر "الأول" إن أسباب القطيعة بين المروازي والعماري، راجعة لاختلاف تصوراتها جذريا حول مشروع "الأصالة والمعاصرة"، خصوصا بعدما ملأ إلياس الحزب ب"الأعيان" و"اولاد زروال"، في حين كانت المروازي، رغم عدم انخراطها عضويا في الحزب، تريده، شأنها شأن صلاح الوديع وحسن بنعدي وعبد اللطيف وهبي.. حزبٓ نخبةٍ حداثية تتنافس ديمقراطيا مع باقي الفرقاء السياسيين دون دعم مفضوح للسلطة. وفي موضوع ذي صلة، أكدت مصادرنا زيارة المروازي السرية لمعتقلي حراك الريف بسجن عكاشة، وقالت إنها تكتمت عليها حتى تتحقق الأغراض المرجوة منها، أي العفو الملكي على المعتقلين.