وأخيرا، اختار عمر العباسي، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية النجاة بجلده، ومبايعة حمدي ولد الرشيد قائد المعارضة ضد حميد شباط. حيث ظهر العباسي، أمس السبت، رفقة ولد الرشيد وصهره النعم ميارة في أشغال الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، لنقابة الجامعة الحرة للتعليم المنعقدة في بوزنيقة أيام 21 و22 و23 يوليوز الجاري. يذكر أن حمدي ولد الرشيد كان قد رفض، في اجتماع شهير للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وضع عمر العباسي وكيلا للائحة الوطنية لشباب حزب الاستقلال، واصفا العباسي بوصف عنصري (الحرطاني)، حين قال إن ساكنة الصحراء سترفض التصويت لصالح حزب الاستقلال إذا رأت "حرطاني" على رأس لائحة شبابه. وهو الوصف الذي انزعج منه أغلب القياديين الاستقلاليين حينها، دون أن يتراجع عنه ولد الرشيد ويعتذر للعباسي. مصادر "الأول" قالت إن العباسي لم يختر الانضمام إلى مجموعة ولد الرشيد، إلا بعدما فقد الأمل في أي مستقبل سياسي لحميد شباط.