بعد بيان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الذي أكدت فيه ناصر الزفزافي "نفى نفيا قاطعا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن المحامي المذكور، بما في ذلك ادعاءه تسلم الوثائق التي نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي". متهمة زيان باستغلال لصفته المهنية "من أجل القيام بتصرفات منافية لقواعد وأخلاق المهنة ونشر ادعاءات باطلة وإعطاء الانطباع لدى الرأي العام بمخادعة إدارة المؤسسة، فإن هذه الإدارة ستكون مضطرة إلى منعه من التواصل مع نزلاء المؤسسة"، خرج زيان يصف المندوبية بالجهل. وقال في تصريح ل"الأول" إنه كمحام، يحق له أن يتخاطر مع موكله كتابة "يكتب لي ونكتب ليه". وحول ما قالته مندوبية التامك عن أن الزفزافي نفى كتابة أية علاقة له بالرسالة، أضاف زيان: "الزفزافي هو من كتب الرسالة بخط يده ووقعها". وحول ما إذا كانت المندوبية قد ضغطت على الزفزافي للتراجع عن الرسالة ونفي علاقته بها، قال زيان: "لا علم لي، وما أؤكده أنني لم أتحايل لإخراج رسالة الزفزافي من السجن". فمن الكاذب يا ترى: مندوب السجون محمد صالح التامك، أم المحامي محمد زيان، أم ناصر الزفزافي؟