قال عمر إعمرشا، والد الناشط في حراك الريف، السلفي، المرتضى إعمراشا، إن إلقاء القبض على ابنه المرتضى تم يوم السبت، بعد صلاة العشاء، وبالتحديد حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، بشارع طارق ابن زياد قرب ملعب ميمون العرصي بالحسيمة، حيث كان المرتضى يهم، كعادته كل ليلة، بالالتحاق بالوقفات الاحتجاجية التي يخوضها النشطاء كل يوم بعد اعتقال أبرز نشطاء الحراك. مضيفا أنه بعد توقيفه تم نقله إلى ولاية الأمن بالحسيمة، قبل أن تتم إعادته إلى منزله ليتم تفتيشه كاملا من طرف رجال الأمن الذي صادروا هاتف المرتضى، حيث أعيد على ولاية الأمن، قبل أن تتلقى العائلة، صباح الأحد، خبر تنقيله إلى سلا، دون باقي رفاقه المعتقلين، للتحقيق معه هناك". وأضاف والد المرتضى اعمرشا، في تصريح ل "الأول": "ابني لم تجد عنده الشرطة أي شيء ينقل بمقتضاه إلى مركز الأبحاث القضائية بسلا المختصة في قضايا الإرهاب وابني شاب " pobre" (فقير) بدون عمل، واحتجاجات أمثاله من الشباب مشروعة وعادلة من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية لساكنة المنطقة".