أكد والد المرتضى اعمراشا ل"الأول"، أنه قد تم بالفعل، نقل ابنه إلى سلا عشية يوم الأحد، بعدما جرى توقيفه، أول أمس السبت بالحسيمة، على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها منطقة الريف والنواحي، وقد تم إخبارهم بذلك من قبل الشرطة في الحسيمة". كما أكد ذات الخبر، عبد الصادق البشتاوي محامي في هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك في اتصال ب"الأول"، حيث قال، "إنه قد ثم إخباره بأمر تنقيله إلى سلا من قبل عائلة المرتضى، حيث أكدوا له أن أحد عناصر الشرطة حل بمنزلهم لأخذ بعض الوثائق الخاصة بالمرتضى وهو من أخبرهم بذلك، بالإضافة إلى أن الأب توجه إلى مركز الشرطة بالحسيمة وأكدوا له الخبر". وأضاف البوشتاوي أنه يعتزم "طلب الإذن بزيارة المرتضى بسلا لحظة انتهاء فترة الحراسة النظرية التي تحدد في 96 ساعة من لحظة إيقافه، مشيراً إلى أن القانون يسمح في هذه القضايا بالتمديد مرتين عكس القضايا المتعلقة بأمن الدولة". وبخصوص التهم الموجهة للناشط إعمراشا قال البوشتوي إن"أزيد من 90 في المائة من القضايا التي تعرض في سلا ويتكلف مكتب الخيام بالتحقيق فيها هي قضايا متعلقة بالإرهاب، إذن فالأمر له علاقة بمتابعة إعمرشان بقانون الإرهاب". وحول ما إذا كان لمتابعة إعمراشا بقانون الإرهاب، "علاقة بالتدوينة الأخيرة التي نشرها على الفايسبوك، والتي يتكلم فيها ساخراً عن جلب السلاح من ليبيا في 2011، قال البوشتاوي، من الممكن جدً فالأمر يمكن أن يكون مشابه لمتابعة شباب الفايسبوك المنتمين ل"البيجيدي" ومعهم المدونة زينب بنموسى مثلاً، أو حمودة أسفي، فالمكتب يعتمد كأدلة ما ينشر على صفحات المواقع الاجتماعية." وكان قد تم توقيف المرتضى مساء السبت بشارع طارق ابن زياد قرب ملعب ميمون العرصي.