تميز التصويت على أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أمس السبت، بمعاقبة عدد من الوجه الاتحادية البارزة، على مواقف أو تصريحات، اعتبرها أعضاء المجلس لوطني مسيئة للحزب. ففي الوقت الذي عوقب حسن الدرهم على تركه الحزب وترشحه باسم التجمع الوطني للأحرار، وعوقبت رشيدة بنمسعود على تدوينة كتبتها بالفايسبوك، بعدما ظهر أن اسمها غير موجود ضمن المستوزرين باسم الحزب، وفهم من تدوينتها أنها لم تعد لها علاقة بالاتحاد الاشتراكي. قام الناخبون الكبار في الاتحاد الاشتراكي بمعاقبة رئيس فريقهم بمجلس النواب، إمام شقران، على تصريحاته بخصوص حراك الريف والتي وصف فيها أن الحراك ب"السلوك الاحتجاجي الخارج عن القانون". وأن جزءا من مطالب حراك الريف عبارة عن "أحلام". وحسب مصادر "الأول" فإن برلمانية شابة ألَّبت أعضاء المجلس الوطني على شقران، وأنها، بعدما نجحت في إبعاده عن المكتب السياسي، مازالت تعمل على الإطاحة به من رئاسة الفريق وتعويضه. وكاد الاتحاديون "يكردعون" أيضا بديعة الراضي نظرا لقربها من حزب الأصالة والمعاصرة، حين نجت بشق الأنفس محتلة المرتبة اأخيرة في لائحة النساء.