قاطع سكان الحسيمة أداء صلاة الجمعة في عدد من المساجد الكبرى في المدينة، وكان على رأس المساجد التي عرفت نسبة مقاطعة كبيرة، حيث لم يدلف إليه سوى بضع مصلين، مسجد محمد الخامس، الذي عرف المواجهة الشهيرة بين ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" وإمام المسجد، الذي وصف الاحتجاجات بالفتنة، اثناء تلاوته لخطبة تلقاها من وزارة الاوقاف موجهة خصيصا لساكنة الحسيمة. وقد شهدت العديد من المساجد في كل من الحسيمة وإمزورن مقاطعة كبيرة من لدن المصلين، الذي فضلوا أداء صلاة الجمعة في الشارع بدل الصلاة وراء أئمة اعتبروهم أنهم يمثلون المخزن.