02 يونيو, 2017 - 04:39:00 في سابقة في تاريخ الاحتجاجات بالمغرب، قاطع عدد من أبناء إقليمالحسيمة الصلاة في مساجد المدينة، احتجاجا على اعتقال ناصر الزفزافي والعشرات من نشطاء الحراك الشعبي بالريف، وذلك بعد خطبة "الفتنة" التي قاطعها قائد حراك الريف الزفزافي، وتم اعتقاله بسبب تصرفه داخل المسجد. وتجاوب المصلون بمسجد "ديور الملك" بالحسيمة، الذي عرف احتجاجا من طرف ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف ورفاقه، مع دعوات مقاطعة صلاة الجمعة. خطبة "الفتنة" دفعت كذلك وزارة "الأوقاف والشؤون الإسلامية" إلى تغيير إمام المسجد الذي جرت فيه الأحداث التي أدت إلى اعتقال الزفزافي، حيث تحدث الإمام الجديد في خطبة اليوم عن موضوع الصيام ودوره في التربية. وأظهرت صور نشرها "اليوم 24" من داخل المسجد، أنه شبه فارغ، حيث استقبل عدد محدود من المصلين. واستجاب المئات من المواطنين بإمزورن لدعوات المقاطعة، حيث رفضوا سماع خطبة الجمعة، وأقاموا الصلاة خارج المسجد. وحسب ما تداولته مواقع محلية، فقد تدخلت قوات الأمن العمومية بعد صلاة الجمعة لتفريق المحتجين الغاضبين، خلفت إصابات متفاوتة في حق المحتجين.