أبعدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إمام مسجد محمد الخامس، الذي ألقى الجمعة الماضية خطبة حول "الفتنة"، ما تسبب في حالة احتقان، خاصة بعد اقتحام ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك في الريف المسجد، واحتجاجه على الخطيب واستقدمت الأوقاف خطيبا آخر ألقى خطبة الجمعة، اليوم. وأكد عدد من المصلين أنهم لا يعرفون أي شيء عن خطيب الجديد، ولم تسبق لهم معرفته وكان موضوع خطبة اليوم محايدا، بحيث تحدث عن "الصيام ودوره في التربية" وبدا مسجد محمد الخامس شبه فارغ في صلاة اليوم الجمعة، استجابة لدعوات شباب الحراك لمقاطعة صلاة الجمعة داخل المساجد وحسب عدد من المصلين، فإن خطبة اليوم تخلف عن حضورها أكثر من نصف العدد المعتاد وقال أحد المصلين إن المصلين الذين حضروا صلاة الجمعة في هذا المسجد، اليوم، كلهم من العجزة وكبار السن، فيما قاطعه الكثير من الشباب. ويوجد هذا المسجد قبالة المنزل الذي يقطن فيه ناصر الزفزافي.