في خرجة سيكون لها ما بعدها من النقاش والجدل، دافع حسن أوريد، ضمنيا، على إقدام ناصر الزفزافي، أبرز وجوه الحراك الريفي، الموقوف حاليا، على توقيف خطيب الجمعة الذي اعتبر الحراك فتنة. وقال أوريد، في مقال خص موقع "الأول" به: "أما فيما يخص عرقلة العبادة فهي تحتمل قراءات متعددة، إذ هل الرأي عرقلة، وهل يحق للمسجد أن يكون صدى سياسي لطيف دون طيف؟ وما سند الحديث "إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب فقد لغوت".. أليس ذلك من مأساة الإسلام تدجين المسلمين مما اختلقه الطلقاء ليجعلوا الدين الحنيف تحت الحِّجر؟ أليس إغلاق المساجد عقب الصلاة، عرقلة للعبادة، لأن العبادة ليست مقصورة على الصلوات؟".