تساءل خالد تكوكن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن سبب "صمت" الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، بخصوص "معتقلي الفيسبوك"، الذين يخوضون اليوم الثامن من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم بسبب تدوينة "أشادوا" فيها بمقتل السفير الروسي، بتركيا، وهم الآن بسجن سلا، بتهمة الإشادة والتحريض على الارهاب، منذ أزيد عن ستة أشهر. وبلغة لاتخلو من انتقاد، وبنبرة حزن وأسف، قال البرلماني في تدوينة له على حائطه على الفيسبوك، بدأها بكلمة " الانتظار": سئم الشباب أن نتفاعل معهم.. أكل القط ألسنتنا التي كانت فصيحة وهي تدافع عن ردتنا المريرة.. أين أنت أسي الرميد.. طال سكوتك أيها الزعيم .. أم تنتظرون أجواء الخشوع حين ننعي شبابنا الذين تكاد القبور تحتضن أجسادهم المناضلة". وأضاف ذات المتحدث قائلا: عذرا أيتها الأسر فقد تاه الكلام وتركناكم بكل العوز تعانون فقدان فلذات الأكباد.. تشدون الرحال على طرقات الدموع فقط لتقولو لنا أن ابناءنا ليسو ارهابيين.. كل العار كل المهانة لنا ونحن من يتصنع النضال". وفي نفس السياق، صرح عبد الصمد الإدريسي، محامي في هياة الدفاع عن شباب "البيجيدي" المعتقلين، "أن حالة الشباب الآن توصف بالخطرة، جراء خوضهم معركة الأمعاء الفارغة، وتصميمهم على الإستمرار في الإضراب عن الأكل، وقالوا أنهم يفضلون موت الكرامة، ولاحياة المذلة، وأنهم ليسوا على استعداد، للعودة الى الحرية الموسومة بتهم كالإشادة بالإرهاب". وأكد الإدريسي، أن الشباب فقدوا الكثير من الوزن في ظرف 8 أيام، بعد زيارته لهم، وقال:" فقد الشباب وزنهم الى حدود اليوم الثامن من الاضراب عن الطعام..يوسف الرطمي 9 كلغ، الحمدوشي عبد الاله 7 كلغ، احمد اشطيبات 6 كلغ، بنجدي محمد 4 كغ، وحربالة محمد 4 كلغ".