طالب معتقلي السلفية الجهادية السبعة بالسجن المحلي لوجدة، في رسالة "ملتمس عفو" توصل موقع "الأول" بنسخة منها، موجهة إلى الملك محمد السادس على شكل مناشدة، لكي يشملهم العفو الملكي، وجاء في نص الملتمس الذي وقعه كل من عبد اللطيف بختي المعتقل في خلية بلعيرج والمحكوم ب 30 سنة، ومحمد أشداد المعتقل منذ سنة 2001 بتهمة الارهاب والمحكوم ب 50 سنة، وخمسة معتقلين آخرين "مولانا نناشدكم نحن المعتقلون الإسلاميون سجناء الرأي بالسجن المحلي بوجدو نناشدكم مناشدة المظلوم الذي لم يجد من ينصفه من الناس غيركم، وبمناسبة شهر رمضان المبارك (...) راجين منكم يا مولانا أن يشملنا عفوكم المولوي السامي". ونشر نفس المعتقلين، في ذات السياق، وثيقة أخرى باسم "الأثار الجانبية ل16 ماي" توصل موقع "الأول" بنسخة منه، اعتبروا فيها أنه "منذ حوالي 15 سنة كنا ولانزال بنفس المدة ضحايا 16 ماي الأليمة نتيجة الاعتقالات التعسفية والاحكام الجائرة والتي أقر الملك سنة 2005 بوجود اختلالات شابت ملفات ما بعد 2003″. وأضافت ذات الوثيقة "تمنينا أن تطوى صفحة هذا الملف الشائك إلى غير رجعة، وقد طال الانتظار بعد سنوات من الوعود خاصة بعد الدستور الجديد وإطلاق سراح بعض الشيوخ وكذلك قبلها إطلاق سراح بعض المعتقلين في ملف بلعيرج، وانطلاق المفاوضات في 25 مارس 2011 مع الجهات الرسمية تمثلت في شخص الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومصطفى الرميد عن منتدى الكرامة وذلك في إطار ما سمي آنذاك المصالحة الوطنية تمهيدا لطي الملف..". وختمت الوثيقة لذلك نهيب من الحكومة الجديدة والمنظمات الحقوقية وجميع الأحزاب السياسية والقوى الحية أن تعمل جاهدة على إطلاق سراحنا.