عبر محمد الفزازي أحد شيوخ ما يعرف إعلاميا ب"السلفية الجهادية "، بعد إطلاق سراحه إلى جانب 14 سجينا في قضايا مرتبطة بالإرهاب عن امتنانه للملك محمد السادس ، وكل الفعاليات الحقوقية التي ساهمت في إطلاق سراح المعتقلين، مضيفا أن "فرحة الخروج من أسوار السجن ستكتمل بإطلاق سراح باقي المعتقلين". وتم الإفراج عن الشيخين محمد الفزازي الذي كان يقضي عقوبة سجنية مدتها ثلاثون سنة، بعد اختطافه يوم 28 ماي من سنة 2003 وعبد الكريم الشادلي المحكوم عليه أيضا بعد أحداث 16ماي من جهته، وصف محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم 14 من شهر أبريل بأنه "يوم تاريخي" في إطار التحولات التي يشهدها المغرب لترسيخ الديموقراطية، مشيرا إلى أن العاهل المغربي أصدر عفوه على 190 معتقلا. إلى ذلك شمل العفو أيضا الحقوقي شكيب الخياري، وخمسة من المعتقلين في خلية "بلعيرج"، وشهد يوم أمس الخميس أيضا، الإفراج المؤقت عن علي سالم التامك وابراهيم دحان وأحمد الناصري، كما تم إطلاق سراح عبد العزيز الحاضي الذي كان يتابع في إطار قضايا تتعلق بالإرهاب.