بعد الحوار الذي أجراه محمد زهاري، القيادي الاستقلالي والرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الإنسان، مع موقع "الأول" أمس الأحد، وقال فيه إن "المؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال مؤشر على نجاح الدولة العميقة في اختراق الحزب" وأن ذلك الاختراق "يتجلى في عودة من اعتبرهم العديد من المناضلات ومناضلي الحزب بسفراء التحكم على المنصة منتشون بسعادة الانتصار والعودة ولي الذراع، وهم الذين كلفوا بمهمة ترويض حزب الاستقلال، وعادوا دون أي يكلفوا أنفسهم عناء تقديم اعتذار أمام المؤتمر، لقد طالبت بذلك سابقا، وحذرت من الانزلاق في هذا الاتجاه. وقلت إن القانون يسري على الجميع، فالقضاء الاستعجالي لا يبت في الجوهر. أنا مازلت اعتبر أن ياسمينة بادو وكريم غلاب انخرطا في مؤامرة واضحة المعالم ضد الحزب، وعودتهما بهذه السهولة فيه انبطاح للتحكم والدولة العميقة التي سخرت القضاء لدعمهما في هذه اللعبة القذرة والمفضوحة"، خرجت ياسمينة بادو تقول إن محمد زهاري "الذي يدعي أنه حقوقي" أضحكها. وأضافت بادو في تدوينة على مجموعة "الوتساب" التي تحمل اسم "الاستقلاليون الأوفياء" تقول إن لجنة التأديب التي يعتبر زهاري عضوا فيها والتي أوقفت ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة مدة 18 شهرا عن الحزب، "لا يمكن أن تبت بأربعة أعضاء" وأن الزهاري يطعن في قرار قضائي في إشارة إلى قوله إن القضاء الاستعجالي لا يبت في الجوهر، في إشارة إلى الحكم الذي استصدره بادو وغلاب لإبطال قرار اللجنة التأديبية.