شدد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، على أنه لن ينصاع لأي ضغوط أو مؤامرات تحاك ضده للحيلولة دون ترشحه للأمانة العامة للحزب في المؤتمر المقبل. واستدرك شباط أنه لم يتعرض، رسميا، لأي ضغوطات من قبل أي جهة لمنعه من الترشح للأمانة العامة. وقال المتحدث نفسه إن قوة الله سبحانه وتعالى، الوحيدة التي بإمكانها أن تضغط عليه لثنيه عن الترشح للأمانة العامة في المؤتمر المقبل، فضلا عن القضاء، والقدر. واعتبر حميد شباط أن أي تنازل من جانبه عن الترشح لرئاسة الحزب في المؤتمر المقبل، "سيعتبر خيانة في حق الشعب المغربي، وكل الاستقلاليين والاستقلاليات". وأوضح شباط، الذي كان يتحدث في لقاء جهوي لحزبه، أمس السبت، في مدينة الجديدة، أن المؤتمر المقبل لحزب الاستقلال سيكون مؤتمرا من أجل وحدة الحزب، وتحصينه، ومن أجل إنتاج الفكر، والمعرفة. وأضاف الشباط أن المؤتمر السابع عشر للحزب سيكون بمثابة محطة من أجل "إظهار المناضل الاستقلالي الوطني، الذي يحافظ على ثوابت الأمة، وهي الوحدة الترابية، والملكية الدستورية، والإسلام، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية". وبعدما أصدر الحزب قرارات تأديبية ضد بعض مخالفيه، أبرزهم كريم غلاب، وياسمينة بادو، وتوفيق احجيرة، أعلن شباط الحرب على كل مخالفيه، إذ شدد على أن المؤتمر المقبل سيكون فرصة للاستقلاليين وصفها "بتطهير الحزب من الدخلاء والمندسين، التابعين للجهة المعلومة، التي يعرفها الجميع".