استحضر إيمانويل ماكرون مرشح حركة إلى الأمام، في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، رفقة العديد من المسؤولين السياسيين، اليوم الاثنين بباريس، ذكرى اغتيال المغربي ابراهيم بوعرام، سنة 1995 من قبل نشطاء باليمين المتطرف. وتعود وقائع هذا الحادث عندما كان ابراهيم بوعرام (29 سنة)، يتنزه بالقرب من نهر السين مستغلا يوم عطلة العمال ،حيث تعرض لاعتداء على يد ثلاثة شبان من حليقي الرؤوس كانوا يشاركون في مسيرة الجبهة الوطنية بمناسبة عيد الشغل قبل أن يلقوا به في النهر حيث فارق الحياة غرقا . وتمت إدانة المتهم الرئيسي (19 عاما وقت الحادث) بثماني سنوات سجنا سنة 1998 . وفي سنة 2003 أزاح عمدة باريس أنذاك بيرتران دولانوي، الستار عن لوحة تذكارية بمكان الحادث، تخليدا لروح ابراهيم بوعرام الذي اضحى رمزا لمناهضة العنصرية بفرنسا.