حضرت عمدة باريس آن هيدالغو، صباح أمس الجمعة، حاملة إكليلا من الزهور وضعتها بجوار اللوحة التذكارية التي ثبتتها عمودية باريس بمكان اغتيال المهاجر المغربي إبرهيم بوعرام، بمحاذاة جسر كاروسيل على نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس. واستحضرت عمدة باريس، روح المهاجر المغربي، الذي قتل بباريس قبل عشرين سنة على أيدي عناصر تنتمي الى الجبهة الوطنية المتطرفة . ويذكر ان عناصر محسوبة على الجبهة الوطنية المتطرفة، أقدمت على هامش استعراضات فاتح ماي 1995 على اغتيال ابراهيم بوعرام (29 عاما)بإلقائه في نهر السين على مقربة من جسر كاروسيل بباريس . وفي سنة 2003 أزاح عمدة باريس أنذاك بيرتران دولانوي، الستار عن لوحة تذكارية بمكان الحادث، تخليدا لروح ابراهيم بوعرام. ووقفت آن هيدالغو أمس، امام هذه اللوحة، حيث وضعت باسم سكان باريس، إكليلا من الزهور تكريما لروح الفقيد. وجرى تخليد ذكرى اغتيال ابراهيم بوعرام بحضور نجلتيه، وائتلاف جمعوي، حيث تم التعبير عن ادانة هذا العمل العنصري. وأضحى اغتيال ابراهيم بوعرام، رمزا لمناهضة العنصرية. ويشكل فاتح ماي مناسبة لتجمع العديد من الجمعيات تحت جسر كاروسيل لاستحضار روح الفقيد.