عاب قيادي اتحادي مقرب من ادريس لشكر، على المفكر والوزير السابق، بنسالم حميش، انضمامه إلى جبهة المعارضين للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وقال المصدر القيادي في تصريح ل"الأول" إن حميش اتصل بالحبيب المالكي يطلب أن يستوزر باسم الحزب، وهو الذي لم يسبق أن قدم أية مساهمة مادية ولو رمزية للاتحاد الاشتراكي، حتى عندما كان وزيرا باسمه، ولم يحدث أن قام بحملة انتخابية مع الحزب، كما أنه حضر اجتماع اللجنة الادارية التي تقرر فيها الدخول إلى الحكومة ولم يتدخل أو يعترض، فكيف يأتي اليوم للاحتجاج على ادريس لشكر. نفس الشيئ بالنسبة لوفاء حجّي، التي قال مصدرنا العضو بالمكتب لسياسي للاتحاد لاشتراكي، إنها كانت مرفوضة من كل أعضاء المكتب السياسي بمن فيهم حسناء أبو زيد والدرويش والديساوي وسفيان خيرات، الذين اعترضوا على إعادة انتدابها لتمثيل الحزب في الأممية الاشتراكية، وأن ادريس لشكر والحبيب المالكي هما من دافعا عنها وفرضاها. مضيفا أن وفاء حجّي عبرت عن رفضها المشاركة في حكومة بنكيران في برنامج "حديث الصحافة" لكنها انقلبت ب180 درجة و"دارت اليدين والرجلين" لتكون وزيرة في حكومة العثماني ووسطت لذلك عبد الواحد الراضي والحبيب المالكي. وتابع المصدر أن حجّي التي عينها الحزب مسؤولة عن جهة الشاوية ورديغة لم يسبق أن زارت فرعا أو تدخلت لحل مشكل تنظيمي هناك. وهاجم مصدرنا القيادي عدد من المحتجين على ادريس لشكر، أمس الخميس أمام المقر تاريخي للحزب بأكدال، وقال بأي وجه يحتج علينا حسن أزرقان وهو غادر الحزب نحو الأصالة والمعاصرة، ودافع في الفيسبوك عن تصويته لإلياس العماري. وكيف يحتج علينا أسامة التلفاني وهو قام بالحملة الانتخابية مع العدالة والتنمية وأعلن ذلك بافتخار. وكيف ينتقدنا عزيز رويبح وهو الذي أعلن مرارا بأنه لن يصوت للاتحاد الاشتراكي. بل كيف تهاجمنا وفاء حجّي التي كانت تتردد على مقر عمر بلافريج (فيديرالية اليسار) خلال الحملة الانتخابية ل 7 أكتوبر بدلا من القيام بحملة للاتحاد الاشتراكي. وأضاف مصدرنا أن عددا من المنتمين تنظيميا لمناطق أخرى تم تجييشهم أمس لمساندة أعضاء الكتابة الجهوية للرباط في وقفتهم، مثل رضا حموس ونزهة المباركي التابعين لإقليم فاس، وعبد الوهاب بلفقيه لكلميم، وعبد الله العروجي لأكادير، وآخرين.