قال محمد كنون، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، إن أعضاء الكتابة الجهوية وأعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي بالرباط، قرروا الاجتماع بمقر الكتابة الجهوية للحزب بزنقة واد سوس بالرباط، يوم غد الخميس، بعدما تم منعهم من الاجتماع بمقر الحزب التاريخي بأكدال الذي فوجؤوا بتغيير أقفاله. مؤكدا أن الاجتماع سيضم أعضاء اللجنة الإدارية الذين انتخبهم المؤتمر التاسع وليس أولئك الذين عينهم ادريس لشكر. كنون، الذي يشغل منصب عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، والكاتب الإقليمي للصخيرات تمارة، وعضو الكتابة الجهوية للرباط، قال إن اجتماع الخميس سيناقش طريقة التحضير غير الديمقراطية للمؤتمر القادم للاتحاد الاشتراكي، والإصرار على تغييب المناضلين الاتحاديين عن نقاش الأوراق، وطريقة تسيير الحزب بعيدا عن المناضلين المنتخبين في أجهزة الحزب التنظيمية. مضيفا: هناك العشرات من المناضلين الذين تم إقصاؤهم من التحضير للمؤتمر، وأنا ضمنهم، بحيث لم أستدع لأي اجتماع، رغم أنني نبهت رئيس اللجنة الإدارية للحزب، الحبيب المالكي، كتابة. وجوابا على ما قاله حفيظ أميلي، مدير المقر المركزي للحزب ل"الأول"، عن أن تغيير الأقفال لم يكن الغرض منه هو منع الكتابة الجهوية من الاجتماع، بل لاعتبارات أمنية بعد تعرض المقر للسرقة، قال محمد كنون، أنا أعرف أن أميلي موظف بالمقر المركزي للحزب، ولم يسبق أن عرفته بصفة مدير المقر المركزي، لكن مادام قد اختار التحدث بهذه الصفة فإنني أقول له: إن الإجراء الذي يتم اتخاذه بعد حدوث أية سرقة هو اللجوء إلى الأمن لتسجيل شكاية، وليس إقفال المقرات في وجه المناضلين. مضيفا: سوف أفترض حسن النية فيما قاله أميلي، وأقول له: إذا لم تغيروا أقفال المقرات لمنعنا من الاجتماع، فبادروا إلى فتحها غدا في وجوهنا "ها انت مخبور بالاجتماع من الآن" يقول كنون.