بعد اللقاء الذي عقده بنكيران مع شبيبة العدالة والتنمية، والذي أبان فيه عن عدم رضاه على مسار المشاورات الحكومية وإشراك الاتحاد الاشتراكي فيها، قبل سعد الدين العثماني الاستجابة لطلب شبيبة الحزب وتأطير لقاء تواصلي داخلي دعت له الكتابة الجهوية للشبيبة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، ينتظر أن يهدئ فيه العثماني الخواطر ويشرح الكثير من "إكراهات" وملابسات تشكيل حكومته. وكان العثماني، حسب ما نشر موقع "اليوم 24″ قد قال لمقربين منه إنه تصدى لاستوزار كل من ادريس لشكر وابنته خولة ويونس مجاهد من الاتحاد الاشتراكي.